13/08/2013
المصدر: موقع الشام اليومافتتحت (جمعية العين الإنمائية) في منطقة (دده – الكورة) شمال لبنان, مستوصفاً لعلاج اللاجئين السوريين وذلك بحضور سماحة مفتي عكار الشيخ (زيد زكريا)؛ والدكتور (عبد الله القعيد) المدير العام لـ(المؤسسة العالمية للإعمار والتنمية)؛ والحاج (رياض عيتاني) رئيس (مؤسسة هيئة الاغاثة والمساعدات الإنسانية) في لبنان؛ ود. (عمر الأيوبي) رئيس (جمعية العين)؛ والعميد المتقاعد (رمزي الأيوبي)؛ ورئيس سرية (درك عكار) المقدم (مصطفى اﻷيوبي) وحشد من الفعاليات ورؤساء البلديات والجمعيات الخيرية.
بداية تحدث الدكتور (عمر الأيوبي) قائلاً: "يشرفنا بدايةً الحضور ان الشعور بالإخوة الحقيقية, هي إن المؤمنون إخوة, الميزة الطيبة التي نحمد الله عليها هي نعمة الاخوة في هذا الدين, الشكر لـ(المؤسسة العالمية للإعمار والتنمية) التي عملت على تجهيز هذا المستوصف الطبي بأفضل التجهيزات الموجودة في لبنان, وإن شاء الله سيكون البلسم للإخوة اللاجئين السوريين وللتخفيف عنهم في مأساتهم وضيق العيش ولإعادة البسمة لهم, نحن مع أهلنا اللاجئين والجرح واحد والفرج قريباً بإذن الله".
وختم (الأيوبي) حديثه بتوجيه الشكر للمملكة العربية السعودية، قائلاً: "اشكر المملكة العربية السعودية التي تقدم المزيد من المساعدات, اليوم نتطلع الى سعاة على ابواب الخير كبار, لنستلهم العمل وطريق الاخلاص والمسيرة في خدمة الاسلام والمسلمين".
بدوره سماحة مفتي عكار الشيخ (زيد زكريا) رحب بالحضور, وتحدث قائلاً: "حيا الله هذه الوجوه في هذه المناسبة المباركة المليئة بالخيرات ونقول لفضيلة أخونا الدكتور (عبد الله القعيد) جزاك الله كل خير, جزى الله المملكة العربية السعودية التي نستبشر فيها خيراً بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وفقه الله هو ووليّ عهده ووليّ وليّ عهده, وفقه الله لخير المسلمين, منها ينطلق الخير للعالم أجمع, وهذه المؤسسة هي نموذج من المؤسسات التي تنطلق شرقاً وغرباً لتتلاقى مع جمعيات لتتظافر الجهود في بذل الخير, ومن هذه الجمعيات اليوم (هيئة الاغاثة والمساعدات) التابعة لـ(دار الفتوى) برئاسة الحاج (رياض عيتاني) جزاه الله كل خير".
وأضاف: "نقول ما أجمل أن تتلاقى كل فئات المجتمع لفعل الخير من مشايخ وعلماء أمنيين وفعاليات وأطباء, الأزمة كبيرة لكن كما يقال (الحمل على الأجاويد خفيف), يدنا مع يد كل الطيبين في مملكة الخير والانسانية, كلنا يد واحدة للتغيير والتخفيف من واقع المعاناة لإخواننا اللاجئين السوريين وجزاكم الله كل خير".
الشيخ (عبد الله القعيد) شكر في كلمته المشرفين على الحفل قائلاً: "اشكر المشرفين على الحفاوة في هذا الاستقبال الطيب وهذا العمل الخير, أخجل عندما أكون بين أيدي أفاضل, جزاكم الله كل خير بدايةً، وحقيقةً ما أنا إلا حسنة من حسنات إخوانكم في المملكة العربية السعودية, نحن الصورة للعديد من المحسنين والخيّرين, نسأل الله أن يتقبل هذه العمل, يكفي أن الله مطلع على أعمالنا ولذلك نقول للجمعيات اللبنانية جزاها الله كل خير, نشكركم على منحنا شرف تقديم شيء لإخواننا اللاجئين السورين".
وأردف (القعيد) قائلاً: "أبارك هذا الاجتماع الطيب الذي نجتمع لا لشيء من هذه الدنيا بل لإطلاق فعالية هذا العمل الانساني".
اللقاء اختتم بإقامة احتفالية متنوعة على شرف الحضور، تم فيها قص شريط المستوصف وأقيمت جولة حول الأقسام.